بعد حوالي أقل من أربعة أيام من نشرها وتوجه الفنان الجزائري المعارض للنظام الجزائري منذ أكثر من 10 سنوات والمستقر في فرنسا. حيث توجه لطفي دوبل كانون إلى الرئيس الجزائري مباشرة مناديا إياه ,عمي تبون ,عنوان الأغنية الذي إختاره ليوجه رسائل معينة للرئيس الجزائري , كتأزم الأوضاع في الجزائر وصول الشعب الجزائري إلى الإختناق من تدهور الوضع الإقتصادي وتفشي البطالة وموت المهاجرين وهم يحاولون إجتياز الحدود عبر البحر أملا في غد أفضل إلى جانب أوضاعهم المزرية خاصة في فرنسا التي يقيمون فيها بطريقة غير شرعية منتقدا التضييق على الحريات وإمتلاء السجون بسجناء الرأي من صحفيين وسياسيين وشبه الشعب الجزائري وكأنه في حالة غليان من الأوضاع وقارن البعض الأغنية الجديدة للفنان لطفي دوبل كانون بأغنية فنان الراب التونسي , الجنرال ,رئيس البلاد الذي توجه بها بالخطاب مباشرة للرئيس الأسبق زين العابدين بن علي أياما قليلة قبل إندلاع الثورة التونسية ويرى كثيرون أنها لعب دورا أساسيا في تأجيجالمشاعر الثورية للشعب التونسي لإسقاط النظام وقال رواد التواصل الإجتماعي أنه ربما يحدث نفس السيناريو في الجزائر وينفجر الشعب الجزائري في وجه النظام بسبب هذه الأغنية التي الفنان لطفي دوبل كانون بمثابة صيحة فزع
وكان لطفي دوبل كانون كان قد صرح أنه أول من غنى ضد النظام في تونس سنة 1999ومنع على إثر ذلك من الدخول إلى تونس
وكان لطفي دوبل كانون قد أصدر أيضا أغنية ضد الولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة سنة 2019
وقد تداولت أخبار أنه قرر الرجوع إلى الجزائر بعد منفى دام لأكثر من 10 سنوات لإختلافه مع نظام بوتفليقة وتخلصة من تتبعات قضائية تلاحقه لكن يبدو أنه قد قرر يواصل في معارضته للنظام
تعليق