يبدو أن أحداث العنف التي جدت في أمستردام العاصمة الهولندية بين مشجعين إسرائليين وعرب ومسلمين .
بعد أن مزق إسرائيليون علم فلسطين المعلق على إحدى الشقق في العاصمة الهولندية .مازالت تلقي بضلالها على الأحداث العالمية خاصة في ظل مباراة مرتقبة بين فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في العاصمة الفرنسية.
وتعود الحكاية إلى مساء الخميس 7-11-204, بعد إنتهاء مباراة فريق مكامبي تل أبيب وأيكس أمستردام ,الهولندي لكرة القدم ,حيث تبادل العنف إسرائيليون وعرب ومسلمون على خلفية اعتداء إسرائليين على علم فلسطين والتلفظ بكلام عنصري ضد الفلسطينيين وهو ما أثار غضب المارة من عرب ومسلمين . فقاموا بتعنيف المشجعين الإسرائيليين نصرة للقضية الفلسطينية , وهو ما أدى حالة من الفوضى في شوارع أمستردام ,حيث لاحق المساندون للقضية الفلسطينية الإسرائليين في الشوارع , وقاموا بضربهم وهوما إظطر بعضهم للاختباء في الفنادق , وآخرين إلى رمي أنفسهم في أنهار أمستردام.حتى أن البعض أجبر بأن يصرخ بعبارة ,فلسطين حرة , حتى يطلق سراحه .و قد عانى الإسرائيليون البالغ عددهم 3000مشجعا أن يتشردوا في أمستردام حتى .تأتي طائرة عسكرية لإجلائهم من إسرائيل. هذا وقد اختفى إسرائيليين منذ الأحداث التي جدت .وتم إصابة 20 بجروح متفاوتة تم على إثرها نقلهم إلى المستشفيات الهولندية .في حين تم القبض على 60 شخصا من العرب والمسلمين من جزائريين وتونسيين ومغاربة وأتراك وأخرون .وفتحت تحقيقات مع كل من يثبت تورطهم في الأحداث من مهاجرين في هولندا. حتى هؤلاء المشاركون في وقفات احتجاجية مساندة لفلسطين بعد أحداث إمستردام . وهذا تعهدت هولندا بحماية المواطنون الإسرائيليين على أراضيها .من جهة أخرى صرح نتانيهو بأن حياة اليهود حول العالم باتت مهدد بعد أحداث هولا ندا. وطالب اليهود حول العالم بالهجرة إلى إسرائيل .
من جهة أخرى تتجه الأنظار إلى المباراة القادمة بين فريق مكامبي تل أبيب وفريق فرنسي على الأراضي الفرنسية الخميس المقبل
حيث أعلنت السلطات الفرنسية إستعداداها التام لحماية الوفد الإسرائيلي , وقالت أنها لن تسمح بتفشي الفوضى وإختراق القانون ,حيث أعدت تحضيرات أمنية مشددة حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة . وتوعدت كل من تسول له نفسه إستعمال العنف وإثارة الشغب ضد الإسرائيليين . تجدر الإشارة أن فرنسي تظم أكبر جالية عربية ومسلمة في العالم إلى جانب أكبر جالية يهودية .إذن كل السيناريوهات مفتوحة في أن تكرر أحداث أمستردام . حيث لا أحد يمكنه أن يتحكم في جماهير الملاعبة خاصة المتعصبة من الجانبين.
تعليق