أفاد مدير المسبح البلدي بالبلفدير سفيان بلعيد، أمس الجمعة، بأنّ “كلفة أشغال إعادة تهيئة المسبح وساحة باستور بلغت 18 مليون دينار”، مشيرًا إلى أنّ “الأشغال تمت في ظرف 6 أشهر”.
وأكّد بلعيد، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش حفل افتتاح المسبح مساء أمس، أن “المسبح مجهز بمسبح كبير للكهول ومسبح آخر للأطفال، وحجرات ملابس من الطراز الرفيع، إلى جانب ملعب تنس ومشرب”. وأضاف أنه “تمّ تركيز أدواش عصرية مجهّزة بنظام الاقتصاد في الماء ووحدات لتسخين الماء وأخرى للتصفية الأوتوماتيكية من أجل المحافظة على سلامة مياه المسبح”.
ولفت إلى أنه “سيقع تركيز قبة هوائية تستخدم في الشتاء لتغطية المسبح”، موضّحًا أنّ “المسبح سيفتح مبدئيا ابوابه من شهر ماي الى موفى اكتوبر وسيكون في المستقبل القريب متاحا على امتداد 12 شهرًا”.
وقال بلعيد إنّ “المسبح يحتضن كذلك الحفلات، حيث تمّ تخصيص فضاء لعقود القران والعروض الثقافية والأمسيات الشعرية”، لافتًا إلى أنّه “وقع الإختيار على الفنان زياد غرسة كرمز من رموز المالوف التونسي لإحياء حفل الليلة (ليلة الجمعة-السبت) احتفاءً بإعادة فتح المسبح”. وأشار بلعيد إلى أن “المسبح البلدي بالبلفيدير سيستأنف نشاطه لتنظيم العروض ذات الصبغة الثقافية وإبرام عقود القران واستغلال ملعب التنس وذلك بداية من تاريخ 1 نوفمبر 2024”.
تعليق