الجزر هو أحد أنواع الخضراوات الجذرية التي تمتلك طعماً حلواً، وتوجد أنواع عديدة للجزر تختلف في أشكالها، وأنواعها،
وألوانها، ويعتبر عصير الجزر أحد العصائر ذات الشعبية الواسعة، ويمكن أن يُعصر الجزر وحده، أو يمكن خلطه بفواكه أخرى كالتفاح، والبرتقال، بالإضافة إلى القرفة والزنجبيل، ومن الجدير بالذكر أنَّ عصير الجزر يحتوي على كمية أقل من الألياف مقارنة مع الجزر الطازج، وفي المقابل فإنَّه يحتوي على كمية أكبر من السكريات، أمَّا بالنسبة للفيتامينات والمعادن فإنَّ محتوى كوب واحد من عصير الجزر يكافئ محتوى 5 أكواب من الجزر المفروم، لذا فإنَّه يمكن تضمين عصير الجزر باعتدال كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، ومع ذلك لا يُعتبر شرب العصير بديلاً عن تناول الفواكه والخضراوات بشكلها الكامل، وفي هذا المقال سنبيّن فوائد عصير الجزر، والقيمة الغذائية له، وبعض التحذيرات حول استخدامه.
فوائد عصير الجزر يحتوي عصير الجزر على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد عصير الجزر نذكر ما يأتي:[٢][٣] التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، والتخلص من الخلايا السرطانية في سرطان الدم، كما أنَّه يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مرةً ثانية؛ حيث إنَّه مصدر غنيّ بمجموعة من مضادات الأكسدة القوية. التقليل من خطر الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن: فقد أشارت دراسةٌ إلى أنّ الأشخاص المصابين بهذا المرض كان استهلاكهم من المركبات الموجودة في عصير الجزر قليلاً جداً، ومن هذه المركبات فيتامين أ، والكاروتينات، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، كما أشارت الدراسة إلى أنّ المدخنين الذين يتناولون كمية كبيرة من فيتامين ج بشكلٍ كبير يكونون أقل عرضةً للإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) مقارنةً بالمدخنين الذين لا يتناولن كميات كبيرة من فيتامين ج.
تعليق