كشفت دراسة حديثة حول استعمال الكحول والمخدرات في الوسط المدرسي، نُشرت اليوم الخميس، عن ارتفاع استهلاك الكحول والمخدرات من قبل المراهقين وسهولة الوصول إلى المؤثرات العقلية من قبل نسبة كبيرة منهم.
وقدمت الدراسة التي أعدها المعهد الوطني للصحة بالتعاون مع وزارة التربية وإدارة الصحة المدرسية والجامعية وبالشراكة مع منظمات دولية، نظرة عامة حول انتشار هذه السلوكيات المحفوفة بالمخاطر بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، مؤكدة وجود اتجاه تصاعدي في انتشار استخدام بعض المواد المخدرة، بما في ذلك منتجات التبغ والكحول والقنب ومزيلات القلق دون وصفة طبية.
وأظهرت الدراسة أن نسبة 28 بالمائة من التلاميذ المستجوبين اعتبروا أن النفاذ الى تدخين السجائر متاح بشكل سهل، يليها تدخين النرجيلة بنسبة 26 بالمائة.
وكشف 20 بالمائة من التلاميذ المستجوبين أن هناك سهولة في النفاذ إلى استنشاق المواد المخدرة، فيما أفاد 16.2 بالمائة من التلاميذ بأن الوصول إلى اقتناء القنب الهندي أمر سهل.
تعليق